marocanda.com هو نتيجة دمج كلمتي Maroc و Propaganda، للتعبير عن غاية الموقع في محاربة البروباغاندا السلبية الموجهة للمملكة المغربية، والترويج لبروباغاندا إيجابية تليق ب”المملكة الشريفة”, كما كان المغرب يسمى عبر تاريخه الطويل.
نحن لسنا موقع أخبار، بل “حراس ثقافة”. لسنا هنا لنلاحق أخبار الساعة المتفلتة، فعيوننا مثبتة على المستقبل، نستشرف الأحداث قبل أن تطرق أبوابكم بأيام أو أسابيع. أو ربما، نعود بالزمن قليلًا، نبحث في جذور الحاضر لنفهم حقائق الأمور، خاصة عندما يتعلق الأمر بتلك الأصوات القادمة من “العالم الآخر” أو تلك التي يرددها “من في قلوبهم مرض”! لأننا نؤمن أن الهجوم على المغرب ليس وليد اليوم، والدفاع عنه ليس مجرد رد فعل… بل استراتيجية!
فإن كنت تبحث عن “خبر عاجل”، فأنت في المكان الخطأ. أما إن أردت أن تفهم لماذا يُحارَب المغرب بهوس؟ وكيف تحوّلت “المملكة الشريفة” إلى هدف غير مشروع في عصر التضليل الإلكتروني؟ فمرحباً بك في “ماروكاندا”، حيث نصنع البروباغاندا الإيجابية بلمسة مغربية: ساخرة حيناً، جادة حيناً، ودائماً مرفوعة الرأس.
هدفنا؟ نفض الغبار عن صورة المغرب الحقيقية، تلك التي تستحقها أرض التاريخ والحضارة، وتقديم “بروباغاندا” من نوع آخر: بروباغاندا الحقيقة التي تليق بمقام مملكتنا الشريفة.
وقد اخترنا لأبواب الموقع عناوين ذات دلالة: ف”المملكة الشريفة” هو اللقب الذي بدأ مع الدولة العلوية منذ 1665، إلى أن أوقف الفرنسيون العمل به عام 1912، بل إن السعديين (1510-1659) كانوا السباقين بإطلاق مسمى “السلطنة الشريفة” للدلالة على هذه المملكة العصية على التقزيم والتركيع؛ أما “العالم الآخر” فهو مصطلح أخذناه من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، عندما قال: ” هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن” في أبلغ وصف لسلطات جيران الشرق، الذين اتخذوا من “كراهية المغرب سياسة”، ومعهم طيف واسع من “الإسلامويين” و “القومجيين” الذين يشاركونهم بث الدعايات الكاذبة والمضللة؛ أما نافذة “خارج الحدود“، فتلقي الضوء على القضايا العربية والدولية غير ذات الصلة المباشرة بالمغرب، وإن كانت تعنينا بشكل أو بآخر؛ ولأن هدفنا هو تعميق المعرفة بالقضايا التي نهتم بها، كان لزاما تخصيص باب ل “الأبحاث والدراسات”؛ يقابله باب مماثل لتقديم المعلومة، وإن كان بطابع خفيف دون تعمق أكاديمي، أطلقنا عليه مسمى “إضاءات”؛ وبالنسبة ل “أصوات العقل“، فسنقوم عبرها بالتعريف بكل رأي موضوعي يقارب المغرب بما يستحقه من احترام وتقدير، ننشره هنا لنوسع دائرة إشعاعه.
Marocanda.com: عندما يصبح الدفاع عن الوطن متعة فكرية! هنا، ستجد “المغرب كما يستحق أن يُروى”… بعيداً عن زيف الأخبار، وقريباً من نبض الحقيقة!